هل ينجح ليفركوزن في كسر عقدة جاسبريني مع الألقاب؟ – الكورة.ما
يريد أتالانتا التتويج بأول ألقابه الأوروبية عبر التاريخ، عندما يلتقي بنظيره الألماني باير ليفركوزن، غدًا الأربعاء، في نهائي الدوري الأوروبي.
ووصل أتالانتا للنهائي بعد إقصاء مارسيليا من الدور نصف النهائي، فيما عبر ليفركوزن بعد تفوقه على روما، ليضرب الفريقين موعدا في النهائي على استاد أفيفا بأيرلندا.
ويأمل جيان بييرو جاسبريني مدرب أتالانتا، في كسر لعنة طالته منذ بداية مسيرته التدريبية، حيث لم يسبق له التتويج من قبل بأي لقب رغم كونه مدربا منذ حوالي 21 عاما.
ونجح جاسبريني في صناعة توليفة مميزة بأتالانتا، تواجد بها بين الكبار في السنوات الأخيرة، حتى أصبح الفريق من أبرز الفرق بالساحة الإيطالية.
واستطاع أتالانتا منذ عام 2016 أن ينافس كبار إيطاليا ويزاحمهم على المراكز المؤهلة للمسابقات الأوروبية، حتى نجح في موسمه الأول في إعادة أتالانتا للمنافسة أوروبيا، بعدما أنهى الموسم بالمركز الرابع متفوقا على الكبار مثل إنتر، ميلان ولاتسيو.
فقبل جاسبريني، لم يكن أتالانتا معروفا على المستوى الأوروبي، حيث تعود آخر مشاركة له بالدوري الأوروبي إلى 1990، ليعود لها بعد 27 عاما، بينما لم يشارك أبدا في دوري أبطال أوروبا.
ومع المدرب المخضرم، خطف أتالانتا الأضواء بعدما بدأ الوصول لدوري الأبطال، حيث شارك في المسابقة 3 مواسم حتى الآن، حقق خلالها نتائج جيدة، ووصل في موسمه الأول بالبطولة إلى الدور ربع النهائي.
وفي الموسم التالي، وصل لدور الـ16 بالخسارة أمام ريال مدريد، لكنه خلال المواسم الثلاثة حقق بعض النتائج الجيدة مثل التعادل مع مانشستر سيتي ويونايتد، والفوز على ليفربول.
وبذلك، نجح جاسبريني في صنع تاريخا جديدا لأتالانتا في مسابقات أوروبا، بينما أعاده للمنافسة المحلية ووصل إلى نهائي كأس إيطاليا 3 مرات.
ويواجه جاسبريني حالة نحس غير عادية حيث لم يسبق له التتويج بأي بطولة، فخسر السوبر الإيطالي مع إنتر أمام ميلان في 2011، فيما خسر نهائي كأس إيطاليا 3 مرات أمام لاتسيو ويوفنتوس (مرتين).
وييتمنى جاسبريني كسر حالة النحس واللعنة التي تلازمه أمام ليفركوزن، وتعويض خسارة الكأس على يد يوفنتوس، والتي جاءت في 15 مايو الجاري، ليداوي جراحه بلقب اليوروباليج والذي سيكون تاريخيا له وللنادي لاسيما وأنه الأول لهما عبر التاريخ.
تابعوا آخر الأخبار من جريدة الكورة على
زر الذهاب إلى الأعلى
تعليقات الزوار ( 0 )