دورتموند يواجه شبح بنفيكا قبل نهائي الأبطال – الكورة.ما
يريد بوروسيا دورتموند إنهاء موسمه بقوة، وذلك عندما يصطدم بريال مدريد، في نهائي دوري أبطال أوروبا، السبت المقبل، على ملعب ويمبلي.
ولم يحظ دورتموند بموسم قوي على الصعيد المحلي، بإنهاء الدوري الألماني في المركز الخامس، لكنه ضمن التأهل لدوري الأبطال الموسم المقبل.
ويستعد دورتموند لتعويض الخيبة المحلية بالتتويج باللقب الأوروبي الأغلى، ولكنه يصطدم بقوة ريال مدريد، ولعنة خاصة ببنفيكا البرتغالي من جانب آخر.
وقدم بنفيكا نفسه كواحد من أقوى الأندية في العالم في ستينيات القرن الماضي، فبعد أن فرض هيمنته على الدوري البرتغالي بالتتويج بثمانية ألقاب بين موسمي (1959-1960) و(1968-1969)، نجح في نقل السطوة إلى الصعيد الأوروبي.
وكانت البداية بالتتويج بلقب دوري الأبطال للمرة الأولى في موسم (1960-1961) بالفوز على برشلونة في النهائي بنتيجة (3-2)، لينهي هيمنة ريال مدريد على اللقب التي استمرت لمدة 5 سنوات منذ انطلاق البطولة للمرة الأولى موسم (1955-1956).
ونجح بنفيكا في الدفاع عن لقبه بنجاح في الموسم التالي (1961-1962) بالفوز على صاحب الرقم القياسي الريال في المباراة النهائية بنتيجة (5-3)، بقيادة المدرب بيلا جوتمان، لتبدأ من بعدها لعنته الخاصة بعدم تتويج الفريق البرتغالي بأي لقب أوروبي منذ ذلك الحين.
وبدأت لعنة بنفيكا بالسقوط في النهائي في الموسم التالي مباشرة (1962-1963) بالخسارة في النهائي أمام ميلان بنتيجة (2-1) على ملعب ويمبلي، في أول نهائي للبطولة الأوروبية يقام على الملعب الإنجليزي الأيقوني.
واستقبل ويمبلي، المباراة النهائية من جديد في موسم (1967-1968) وحينها خسر بنفيكا مرة أخرى ولكن أمام مانشستر يونايتد بنتيجة (4-1) بعد اللجوء للوقت الإضافي.
وبالتالي يمثل ملعب ويمبلي، لعنة للفريق البرتغالي الذي سقط عليه مرتين في نهائي البطولة الأوروبية الأعرق على صعيد القارة العجوز.
ويخشى دورتموند، المعاناة من لعنة بنفيكا، وذلك في الوقت الذي يستعد فيه لخوض نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد، السبت المقبل، على ملعب ويمبلي.
وهذا هو النهائي الثالث لدورتموند في دوري الأبطال، ونجح في الظفر باللقب في موسم (1996-1997) بالتغلب في النهائي على يوفنتوس بنتيجة (3-1) في الملعب الأولمبي بميونخ.
وخسر دورتموند، نهائي موسم (2012-2013) أمام غريمه بايرن ميونخ بنتيجة (2-1)، وجاء ذلك السقوط على ملعب ويمبلي.
وبطبيعة الحال, فإن دورتموند يتجه لملعب ويمبلي، وهو يعاني من ذكريات سقوطه الأخير في نهائي دوري الأبطال، ويعاني أيضًا من لعنة بنفيكا مع الملعب الإنجليزي خوفًا من السقوط مرة أخرى كما كان حال الفريق البرتغالي.
تابعوا آخر الأخبار من جريدة الكورة على
زر الذهاب إلى الأعلى
تعليقات الزوار ( 0 )